الكثير منا يحب جبنة فيتا الشهية، وهي نوع محبب لكثير من الناس، وسوف نتعرف في هذا المقال على أهم الفوائد الحقيقية لهذا النوع من الأجبان، ولكي تعرف أكثر لم يتعين علينا دمجه في نظامنا الغذائي اليوم، وما هي الفوائد الحقيقية التي تعود بالنفع علينا وعلى أجسامنا.
ما هي جبنة فيتا؟
يصنف هذا النوع من الأجبان الأكثر انتشارًا وطلبًا، ولا تكاد مائدة في منازلنا لا تحتوي على هذه الجبنة وتدخل في العديد من الوصفات مثل المعجنات اللذيذة المقترحة من مطعم زبدة.
ويتم تصنيع هذا النوع من الأجبان من حليب الماعز بشكل أساسي ولقد ظهرت فكرة هذه الجبنة من المطبخ اليوناني وانتشرت في جميع أنحاء العالم بعد ذلك.
يحتوي كل 28 غرام من جبنة الفيتا على:
عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن يمكن الاستعانة بوجبة تحتوي على جبنة فيتا، حيث إنها منخفضة السعرات الحرارية مقارنة بأنواع جبن آخري، كما تسهل من عملية حرق الدهون، إذ تمد الجسم بكمية كافية من الكالسيوم للجسم.
تحتوي جبنة الفيتا على نسبة عالية من الدهون مقارنة بأنواع جبن آخري، إذ يرجع السبب في ذلك إلى أنها مصنوعة من لبن الماعز، حيث يحتوى كل 76 جرام على 200 سعر حراري، إذ تكون نسبة الدهون فيها 71%.
والآن سوف نتطرق الى فوائد الجبنة:
لا تتوقف فوائد جبنة فيتا عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل ما يأتي كذلك:
جبنة فيتا المشوية مع الطماطم والأوريجانو
جبنة فيتا تربطها روابط قوية مع الأساطير اليونانية ، ووفقًا للشاعر ملحمة هوميروس اليونانية أوديسي (القرن الثامن قبل الميلاد) ، فإن بوليفيموس ، العملاق ذو العين الواحدة الأسطوري ، هو الرجل الذي اخترع جبنة الفيتا. عندما صنع كيسًا من جلد معدة الحيوان لحمل الحليب ، بدأ قوام الحليب السائل في التجمد ، وبالتالي فإن "فيتا" اليوم تعتبر جبنًا من قبل بوليفيموس.
والمؤكد هو أن اليونانيين قديماً استخدموا حليب الأغنام في صناعة الجبن بنفس التقنية، وحفظوه بمحلولٍ ملحي، مطلقين عليه اسم “جبن” فقط، بينما تطوَّر الاسم خلال القرن السابع عشر إلى “فيتا”، بمعنى “شريحة”.
استمتع بهذه الجبنة الشهية أنت وعائلتك واستخدمها في وصفات عديدة لتنال الفائدة من هذه الجبنة.
bloger